أبصم بالعشرة أن نجم الاتحاد محمد نور يعتبر في الوقت الحاضر هو اللاعب نمبر ون واللاعب المهم والمؤثر جدا في توليفة الفريق الاتحادي شاء من شاء وأبى من أبى ولكن من لا يحترم النظام ولا يتقيد بالتعليمات ويحاول ممارسة (عنهجيته) فلابد من وقفة (صارمة) ضد سلوكه مهما كانت مبرراته وأعذاره.
ـ أبصم بالعشرة أيضا أن القوة العاشرة لو شارك منذ بداية اللقاء في النهائي لربما تغيرت نتيجة المباراة بنسبة 50% إلا أنه في المقابل هناك 50% أيضا يجب ألا نلغيها من ذاكرتنا بأن اللاعب (مصاب) وغاب عن التمارين ومستواه أمام الاتفاق في مباراة الذهاب والإياب وأمام الحزم كان سيئا جدا بسبب الإرهاق الشديد وظروف (نفسية) يمر بها اللاعب لا يفضل الإفصاح عنها، ولو غامر كالديرون بإشراكه وخرج الاتحاد مهزوما بالأربعة أو بأقل لأصبح ملاماً لأنه خاطر بسمعة النادي على حساب مكانة اللاعب.
ـ وأبصم بالعشرة أن قرار كالديرون الذي اتخذه كان سليما 100% ومن واجب إدارة (أبو عمارة) وأعضاء الشرف دعمه وتأييده حيث كان من الممكن أن يكون (نور) على حق ومحاسبة المدرب ولكن عقب تصريحاته الفضائية أصبح هو (المخطئ) ولابد من معاقبته وتقديم اعتذاره للمدرب (إعلاميا) على اعتبار أنه (القائد) وغلطة الشاطر بعشرة.
ـ وأبصم بالعشرة أن هذه الحملة الصحفية الموجهة ضد كالديرون لم ولن تكون في مصلحة نور ولا مصلحة الكيان الكبير مع تقديري الشخصي لمن قادها وساهم فيها ذلك أن الاتحاد هو (أكبر) من نور وعشرة من أمثاله وكذلك ممن شاركوا من الاتحاديين في تلك الحملة التي تهتم بالأشخاص وتتجاهل الأهم وهو الكيان.
ـ كنت من أوائل المتفائلين بفوز الاتحاد في حالة مشاركة (معالي الوزير) وكان من الممكن أن أقف في صفه لو احترم (رغبة) المدرب ولم يلجأ إلى (الفوضى) التي قام بها أثناء المعسكر وبتصريحاته (الفضائية)، ولكن لاعبي المفضل خذلني وخذل الكثيرين بسلوكه غير الحضاري والذي كشف بطريقة وأخرى أنه كان (ناوي على نية) ولا أريد أن أدخل في تفاصيل (دقيقة) احتراماً لتاريخه ومكانته وتقديرا لمن (أحبوه) ووقفوا معه وساندوه.