من يتأهل لكأس الملك ؟

صالح الخميس وخالد العتيبي ـ الرس والرياض
تترقب أنظار الرياضيين طرفي نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وذلك من خلال ما ستسفر عنه مواجهتي إياب نصف النهائي, حيث يحل الاتحاد ضيفاً على الحزم بملعبه بالرس، فيما يلتقي على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض فريقا الشباب والهلال في مواجهة نارية.

الحزم × الاتحاد
يستضيف فريق الحزم على ملعبه بالرس ضيفه القادم من الساحل الغربي الفريق الاتحادي, حيث انتهى الذهاب بفوز الاتحاد على الحزم بهدفين نظيفين, فيما سيكون لقاء الإياب مساء اليوم لقاء لايقبل انصاف الحلول ولا القسمة على اثنين فلا بد من متأهل واحد في لقاء مرتقب يجمع عميد الكرة السعودية وبطل دوري المحترفين لهذا الموسم أمام خصمه فارس القصيم وحامل لوائها في هذه البطولة, حيث سيكون لقاء حافلاً بالندية والإثارة والتشويق ومن الصعب التكهن بالنتيجة.
يدخل الفريق الاتحادي اللقاء باريحية كبيرة مقارنة بالحزم, فالفوز بأي نتيجة أو التعادل أو الخسارة بهدف تؤهله مباشرة إلى المباراة النهائية, بينما خسارته من الحزم بهدفين نظيفين تعادل الكفة للفريقين, في المقابل يحتاج الحزم لفوز بثلاثة أهداف مقابل لا شيء لضمان التأهل حيث المعطيات حسابياً تمنح أفضلية نسبية للاتحاد.
يعيش الفريق الحزماوي حالة جيدة من الاستقرار على جميع الاصعدة فنياً وإدارياً ويرغب في تحقيق الانتصار ليصل للمباراة النهائية, فالفريق في الموسم الماضي وصل لدور نصف النهائي في هذه البطولة وكرر إنجازه هذا الموسم وبالتالي الوصول إلى المباراة النهائية هو طموح الحزماويين على مختلف شرائحهم في خطوة لو نجح أفراد فريق الحزم في فعلها ستنقل النادي بأكمله إلى مرحلة تاريخية ذهبية في عصره بينما الوضع مغاير في الاتحاد, فالفريق يعيش أوضاعا أكثر من ممتازة بعد تحقيقه لبطولة دوري المحترفين لهذا الموسم وتأهله لدور الـ(16) في البطولة الآسيوية مما يجعل شهيته مفتوحة لتحقيق لقب ثان هو بلا شك مطلب كل اتحادي وكذلك حاله مشابهه للحزم على صعيد الاستقرارين الفني والإداري والفريقان يقدمان نتائج جيدة في الأونة الأخيرة.
ويقود الفريق الحزماوي المدرب التونسي عمار السويح منذ موسمين وبالتالي هو يعرف خبايا الفريق الحزماوي جيداً ويعتمد على إغلاق المناطق الدفاعية أولاً ومن ثم الارتداد الهجومي عبر الهجمات المرتدة السريعة والكرات الطويلة لمهاجمي الفريق, حيث نجح الحزم نسبياً في تطبيق هذا التكتيك بيد أن حسابات السويح الآن تعتمد على أن مباراة اليوم هي خروج المغلوب ولا مجال فيها للدفاع بل البحث عن هدفين ليعادل الفريق الاتحادي, وينتهج السويح طريقة (4 ـ 5 ـ 1) والتي ستكون نظرياً على الورق بينما التطبيق سيكون (4 ـ 5 ـ 1) في حال امتلاك الاتحاد الكرة متحولاً إلى(4 ـ 4 ـ 2) في حال الارتداد الهجومي حيث سيلعب وليد الجيزاني في رأس الحربة وفي حالة الهجمة يسانده مشعل الموري أو أحمد مناور كمهاجم ثان وتكون المساندة من العمق عبر أحمد مناور وجوكر الفريق السنغالي حمادجي بحيث يتواجد في المناطق الخطرة الاتحادية ثلاثي خطير وسيعمد السويح للايعاز ظهيري الجنب بعدم التقدم للأمام وايجاد ساتر دفاعي من خط المنتصف بمحورين دفاعيين وسيكون سلاح الحزم الأخطر في هذه المواجهة هو تمرسه على ملعبه جيداً وإجادت الضغط على خصمه فيه, بينما يدرك نظيره المدرب الأرجنتيني كالديرون صعوبة الحزم على ملعبه فقد كاد أن يفقده الصدارة في الدوري بعد التعادل بثلاثة أهداف لكل منهما خصوصاً وأن الحزم صاحب السبق في التسجيل في المناسبات الثلاث وسيعمد كالديرون الذي كانت أولى خطواته لهذا اللقاء من إيران عبر إراحته لعدد من لاعبيه عن اللقاء الآسيوي, وسيبحث كالديرون عن امتصاص الحماس الحزماوي عبر تكثيف منطقة المناورة حيث مرور الوقت سيشكل ضغطاً كبيراً على فريق الحزم خصوصاً إذا نجح الفريق الاتحادي في تسجيل هدف واحد سيجعل المهمة صعبة على فريق الحزم, وسيملي كالديرون توجيهه للاعبيه على التسديد من خارج الـ(18) كحل لتفكيك دفاعات الحزم الصعبة والاستفادة من الكرات الثابتة قدر الإمكان, ويمتلك كالديرون عناصر كبيرة وخبيرة قادرة على تنفيذ طريقته داخل الملعب بشكل جيد وتجيد الحلول الفردية بخطة (4 ـ 4 ـ 2) وهو التكتيك الاتحادي المعتاد ويعتمد الاتحاد على الكرات العرضية للمهاجم المتألق نايف هزازي وانطلاقات كلا من محمد نور من الجهة اليمنى وهشام بوشروان من الجهة اليسرى, ويغيب عن الفريق الحزماوي في هذا اللقاء كلا من ذياب مجرشي ويحيى مجرشي و عبدالله غازي بداعي الإصابة وتحوم الشكوك حول مشاركه عبدالله حيدر لذات السبب بينما يغيب نايف موسى وعبدالعزيز الهليل بداعي الإيقاف بينما يفتقد الفريق الاتحادي لخدمات عماد متعب وسعود كريري بداعي الإصابة بينما يغيب أسامة المولد بداعي الايقاف.
يدخل الحزم اللقاء بتشكيل مكون من وليد السبهان في حراسة المرمى وأمامه الرباعي حمد العيسى وهاشم صبياني (سعيد لبان) والأردني بشار بني ياسين ومهند العمري (سامي بشير) وفي المنتصف محوري الارتكاز عبدالله آل حيدر والفرنسي محمد روبيز وأمامهما السنغالي حمادجي وعلى يمينه مشعل الموري ويساره أحمد مناور وفي المقدمة وحيداً وليد الجيزاني بينما يدخل الفريق الاتحادي اللقاء بتواجد تيسير آل نتيف في حراسة المرمى وأمامه الرباعي عبيد الشمراني ورضا تكر وحمد المنتشري وصالح الصقري وفي المنتصف أحمد حديد ومناف أبوشقير وأمامهما محمد نور وهشام بوشروان وفي الهجوم طلال المشعل ونايف هزازي

الاتي اتهل مبروووووووووووووووووووووووووووك

مشكور على الرد