أهمها تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين واستعادة اللقب الآسيوي .. النمور: استراتيجية الاتحاد تبحث عن الفوز قبل المستوى

أكد الاتحاديون (إدارة ومدربين ولاعبين) أن هدف فريقهم المقبل هو الوصول لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لكرة القدم وتحقيق كأس هذه البطولة الغالية بعد أن حقق الفريق درع دوري المحترفين السعودي إلى جانب هدف آخر هو المحافظة على مركز الصدارة في المجموعة الثالثة لدوري المحترفين الآسيوي والوصول للأدوار النهائية وتحقيق الكأس القارية مشيرين في تصريحات مختلفة لـ(الرياضي) بعد فوزهم على الحزم في لقاء ذهاب الدور النصف النهائي لبطولة كأس الأبطال أن استراتيجيتهم الحالية والمستقبلية تعتمد على تحقيق الفوز بغض النظر عن المستويات التي يقدمها الفريق خلال مشواره في هذه البطولة.

الشوط الثاني
في هذا الصدد قال مدير الفريق حامد البلوي إن الفريق الاتحادي كسب الشوط الأول في جدة وسيبذل كل جهده وطاقته لكسب الشوط الثاني الذي سيقام يوم الأحد المقبل في الرس مشيراً إلى أن عدم ظهور الفريق بمستواه الطبيعي أمام الحزم كان بسبب الإرهاق الذي أصاب الفريق من جراء تتابع مشاركاته على الصعيدين المحلي والقاري.
وأضاف: الشيء المهم هو أن الفريق يحقق نتائج إيجابية ويكسب المباريات بغض النظر عن المستويات التي يقدمها سواء كانت جيدة أو العكس وتساءل: ما فائدة أن تقدم مباراة كبيرة وتخسر نتيجتها. وقال: والجميع يعرف أن مباريات الكؤوس لا تعرف سوى الفوز فقط لأن الخسارة معناها أنك ستغادر البطولة ضمن ركب المغادرين وهذا ما لا نتمناه لفريق النمور.

الطريق الصحيح
من جانبه قال المدرب الوطني المساعد حمزة إدريس أن تكسب أي مباراة وبنتيجة الهدفين في إطار مسابقة الكأس فهذا شيء جيد ويؤكد أنك في الطريق الصحيح مشيراً إلى أن الشوط الأول في جدة انتهى بفوز الاتحاد وباقي الشوط الثاني في الرس وإن شاء الله يكون اتحادياً.
وأضاف: المهمة في لقاء الإياب لن تكون سهلة، لأن الحزم صعب عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره ولكن النمور الاتحادية ستقول كلمتها إن شاء الله وستعزز انتصار جدة بانتصار آخر في الرس حتى ينال الفريق شرف المشاركة كطرف في نهائي كأس خادم الحرمين للمرة الثانية على التوالي.
وعلّق حمزة على عدم ظهور الفريق بمستواه الطبيعي أمام الحزم مؤكداً أن ذلك أمر طبيعي وقال: لا ننسى أننا في نهاية الموسم الكروي وفريقنا يعاني من الإرهاق لأنه يلعب على أكثر من جبهة في الموسم الحالي فنحن نشارك في البطولة الآسيوية وفي بطولة كأس الأبطال ونحن نحاول بقدر المستطاع أن نخرج من هذه المشاركات بأقل الخسائر ونحاول أن نجهز فريقنا بطريقتنا الخاصة عن طريق إراحة نجوم الفريق كما نضطر أحياناً لإجراء التغييرات أثناء المباراة وهي بطبيعة الحال تغييرات خارجة عن الإرادة، وبهذه الطريقة يكون هؤلاء اللاعبون جاهزين للمباريات المقبلة وحقيقة لا يوجد حلول أخرى والحمدلله الفريق يسير بشكل جيد فهو ينافس على البطولة الغالية (كأس خادم الحرمين للأبطال) ويسعى لتحقيقها حتى يحقق مطالب جماهيره ونفس الشيء بالنسبة للبطولة الآسيوية ونتمنى أن نتأهل للدور الثاني ونحقق الكأس الآسيوية للمرة الثالثة.

الخسارة والتعويض
المدافع الأيسر صالح الصقري أكد أن مباراة الفريق أمام الحزم تندرج ضمن مباريات الكؤوس وقال: نحن لا نبحث عن تقديم المستويات الجيدة والأهم بالنسبة لنا كلاعبين أن نكسب المباراة لأن المستوى في نهاية الأمر لا يؤكل (عيش) فما هي الفائدة التي تجنيها عندما تقدم مستوى كبير وتخسر النتيجة لابد أن نكون واقعيين فمباريات الكؤوس لا يوجد فيها مبدأ التعويض كما هو الحال بالنسبة للدوري.
واضاف: نحن بحثنا عن الفوز أمام الحزم والحمدلله تحقق ما كنا نهدف إليه وحصلنا على هذا الفوز بهدفين واعتبرهما نتيجة جيدة وإن شاء الله نعزز هذه النتيجة في لقاء الإياب في الرس ونحصل على بطاقة التأهل للنهائي الكبير وأردف: سننسى الحزم مؤقتاً ونفكر في الاستقلال الإيراني ونفكر كذلك في الفوز والخروج بأقل الخسائر وجاهزين لكل شيء سواء على الصعيد المحلي أو الآسيوي وقد وضعنا كل الاحتمالات في حسابنا ونحن سائرون على نمط معين وإن شاء الله نحقق الأهداف المرجوة في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وفي البطولة الآسيوية.

كثافة دفاعية
من جهته أكد اللاعب المغربي هشام بوشروان نجم الاتحاد أن مباراة الحزم كانت صعبة لاعتبارات عديدة أهمها أن الحزم كان يعود باستمرار للخلف ويدافع بكثافة عددية كبيرة لم تجعلنا نقدم الصورة المطلوبة ونسجل المزيد من الأهداف ولكن إن شاء الله سيكون الوضع مختلفاً في المباراة المقبلة التي أعتبرها صعبة ولكن الاتحاد فريق كبير ويملك لاعبين كبار يعرفون كيف يحافظون على انتصارهم في جدة.

فرحة مزدوجة
الحارس الدولي مبروك زايد أكد أن سعادته كانت مزدوجة فقد جاء هذا الفوز الثمين متزامناً مع قدوم مولودته الجديدة مشيراً إلى أن الانتصار في مباريات الكؤوس هي الأهم لأي فريق وقال: ما هي الفائدة التي يجنيها أي فريق يقدم مباراة كبيرة ثم يخسر النتيجة ويودع المسابقة ومن هذا المنطلق نحن خططنا على أن نكسب المباراة بأقل مجهود بدني حتى نكون جاهزين للمباريات المهمة المقبلة أمام الاستقلال الإيراني في البطولة الآسيوية وكذلك الحزم في لقاء إياب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وإن شاء الله نحقق آمال وطموحات جماهيرنا بالحصول على الكأس الكبرى والتأهل للدور الثاني قارياً.