الجوكر اتحادي محب للصقر
عدد المساهمات : 369 السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 05/04/2009 العمر : 29 الموقع : في قلب نايف
| موضوع: هزازي من الملعب الترابي الى البنتلي (( تقرير مميز يحكي قصة الصقر نايف)) السبت مايو 02, 2009 10:00 am | |
| لا يعرف اليأس وطموحه لا يتوقف:
نايف هزازي.. ورقة رابحة في نجومية الاتحاد والمنتخب السعودي
أحمد عايض من جدة:
نايف هزازي لاعب من طراز رفيع، سجل حضوره الميداني في ملاعب كرة القدم بقوة مهارته الفنية، وذكائه الكروي، وبات عنصرا أساسيا وفعالا في منتخب بلاده، وناديه الاتحاد، ساهم في شكل فعال في تتويج فريقه المفضل بلقب دوري المحترفين السعودي، عندما سجل هدفا ذهبيا لامعا بلمعة الذهب، في مرمى إخطبوط الحراسة السعودية محمد الدعيع، إذ وصف محللون كثر أن ارتقاء اللعب وأسلوبه في التهديف يعيد إلى الأذهان أسطورة الملاعب السعودية والأسيوية ماجد عبدالله الذي كان بارعا في تسديدات الرأس تجاه مرمى الخصوم.
ونجحا هزازي، وأبو شروان، ورفاقهما في تأكيد جدارة فريقهم لصدارة دوري المحترفين السعودي، وهم يتناوبون التسجيل في مرمى الوصيف الهلال، خصوصا الأول والثاني، وأعادوا إلى الأذهان الطرب الرياضي الميداني الجميل، ورسموا الابتسامة على محيا جماهيرهم التي قطعت مئات الكيلومترات من الغرب والشرق والجنوب والشمال في سبيل مؤازرة فريقهم غير انهين بطول المسافات، أو مؤثرات الطقس الحارة.
هزازي نموذج جيد للاعب السعودي الشاب الطموح، فلم يولد وفي فيه ملعقة من ذهب، بل كافح وناضل كثيرا حتى وصل إلى ما وصل له حاليا، وبات أسمه يسجل بماء من ذهب في صفحات الكرة السعودية على مستوى ناديه ومنتخب بلاده.
العجيب وحسب تأكيدات كثر تؤكد أن ميول ألهزازي أهلاوية في المقام الأول، وذهب إلى النادي في سبيل الالتحاق بصفوفه فئة الناشئين لكن الحظ لم يخدمه، فلم يجد القبول والترحاب الكافي آنذاك، إذ أن موهبته لم تبزغ بعد، ولم يكن من قائمة اللاعبين الصغار الذين دونهم الجهازين الفني والإداري آنذاك، فخرج من النادي وهو يلتفت تجاه قلعته الصامدة ودموعه تتناثر على وجنتيه، غير مصدق أنه لن يلعب للأهلي أبدا.
عاد إلى حارته فكانت أمه أقرب الناس له وحاولت ان تخفف عنه وهي تقول له: "توكل على الله يا بني" ولم تمر أيام وهو يلعب في ملعب حارته الترابي في سبيل رفع معد لياقته، والتدريب على بعض المهارات الفردية، وبعد أن شاهد الإعجاب بادي على زملاءه والجماهير التي تتابع مباريات الملعب الترابي، حينها قرر أن يغادر تجاه النادي المنافس والجار العنيد، الاتحاد، وطرق باب الناشئين فوجد الترحاب، ولم يمض يومان حتى أرتد ألهزازي الصغير فالنيلة العميد.
نايف أعتذر لأخوة إبراهيم مؤكدا له أنه بات تواقا للشهرة، وسيعمل على ان يأتي هذا اليوم، ولكنه اكد له حزنه أن كل واحد منهما في نادي منافس، وعاد ليقول له "لكننا سنقرب وجهات النظر المتباعدة بين الناديين الكبيرين ذات يوم".
أم هزازي يغبطونها جيرانها كثيرا على أبنائها، فهم أكثر رضا فيها ويلبون احتياجاتها، ويؤكد الجيران أنها أحسنت تربيتهم، وبالتالي فأنه باستمرار ترفع يدها ضرعا للمولى عز وجل بالدعاء الطيب لأولادها.
تدرب هزازي في ناشئين النادي، ثم درجة الشباب، حتى وصل الفريق | |
|
سفير الموقع الاتحادالرسمي
عدد المساهمات : 648 السٌّمعَة : 3 تاريخ التسجيل : 20/04/2009 العمر : 111
| موضوع: رد: هزازي من الملعب الترابي الى البنتلي (( تقرير مميز يحكي قصة الصقر نايف)) الأحد مايو 03, 2009 11:23 am | |
| | |
|